احاديث المعصومين الاربعة عشر عليهم السلام

احاديث الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام

احاديث السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

احاديث الامام الحسين عليه السلام

احاديث الامام زين العابدين عليه السلام

احاديث الامام محمد الباقرعليه السلام

أحاديث الإمام الصادق عليه السلام

أحاديث الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

أحاديث الامام الرضا عليه السلام

أحاديث الامام محمد الجواد عليه السلام

احاديث الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام

أحاديث الامام الحسن العسكري عليه السلام

أحاديث الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف

* لا خَيرَ فِى الدُّنْيا إلاّ لِرَجُلَينِ: رَجَلٌ يزْدادُ في كُلِّ يوْم إحْساناً، ورَجُلٌ يتَدارَكُ ذَنْبَهُ بِالتَّوْبَة، وأنّى لَهُ بِالتَّوْبَة، وَالله لَوْ سَجَدَ حَتّى ينْقَطِعَ عُنُقُهُ ما قَبِلَ اللهُ مِنْهُ إلاّ بِوِلايتِنا أهْلِ الْبَيتِ .

*  قَدْرُ الرَّجُلِ عَلى قَدْرِ هِمَّتِهِ، وشُجاعَتُهُ عَلى قَدْرِ نَفَقَتِهِ، وصِداقَتُهُ عَلى قَدْرِ مُرُوَّتِهِ، وعِفَّتُهُ عَلى قَدْرِ غِيرَتِهِ .

* اَلدُّنْيا تُطْلَبُ لِثَلاثَة أشْياء: اَلْغِنى، والْعِزِّ، والرّاحَة، فَمَنْ زَهِدَ فيها عَزَّ، وَمَنْ قَنَعَ إسْتَغْنى، ومَنْ قَلَّ سَعْيهُ إسْتَراحَ .

* ما مِنْ يوم يمُرُّ عَلَى ابْنِ آدَم إلاّ قالَ لَهُ ذلِكَ الْيوْمُ: يابْنَ آدَم أنَا يوُمٌ جَديدٌ وأناَ عَلَيكَ شَهيدٌ ، فَقُلْ في خَيراً، واعْمَلْ في خَيرَاً، أشْهَدُ لَكَ بِهِ فِي القيامة، فَإنَّكَ لَنْ تَراني بَعْدَهُ أبَداً .

* إتَّقُوا مَعَاصِي اللّهِ فِي الْخَلَواتِ فَإنَّ الشّاهِدَ هُو الْحاكِم .

* إنّ الْيوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسابَ، وَغَداً حِسابٌ ولا عَمَل .

* أعَزُّ الْعِزِّ الْعِلْمُ، لاِنَّ بِهِ مَعْرِفَهُ الْمَعادِ والْمَعاشِ، وأذَلُّ الذُّلِّ الْجَهْلُ، لاِنَّ صاحِبَهُ أصَمُّ، أبْكَمٌ، أعْمى، حَيرانٌ .

*  العِلْمُ وِراثَة كَريمَة، والاْدَبُ حُلَلٌ حِسانٌ، والْفِكْرَة مِرآة صافِية، والاْعْتِذارُ مُنْذِرٌ ناصِحٌ، وكَفى بِكَ أَدَباً تَرْكُكَ ما كَرِهْتَهُ مِنْ غَيرِكَ .

*  اَلـْحَقُّ جَديدٌ وإنْ طالَتِ الاْيامُ، والْباطِلُ مَخْذُولٌ وإنْ نَصَرَهُ أقْوامٌ .

* لَولاَ الدّينُ والتُّقى، لَكُنْتُ أدْهَى الْعَرَبِ .

*  لِلْمُرائي ثَلاثُ عَلامات: يكْسِلُ إذا كانَ وَحْدَهُ، ویَنْشطُ إذا كانَ فِي النّاسِ، ويزيدُ  فِي الْعَمَلِ إذا أُثْنِي عَلَيهِ، وينْقُصُ إذا ذُمَّ .

* اَوْحَى اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى إلى نَبي مِنَ الاْنْبياءِ: قُلْ لِقَوْمِكَ لا يلْبِسُوا لِباسَ أعْدائي، ولا يطْعَمُوا مَطاعِمَ أعْدائي، ولا يتَشَكَّلُوا بِمَشاكِلِ أعْدائي، فَيكُونُوا أعْدائي .

*  اَلْعُقُولُ أئِمَّة الأفْكارِ، والاْفْكارُ أئِمَّة الْقُلُوبِ، والْقُلُوبُ أئِمَّة الْحَواسِّ ، والْحَواسُّ أئِمَّة الاْعْضاءِ .

* تَفَضَّلْ عَلى مَنْ شِئْتَ فَأنْتَ أميرُهُ، واسْتَغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ فَأنْتَ نَظيرُهُ، وافْتَقِرْ إلى مَنْ شِئْتَ فَأنْتَ أسيرُهُ .

* يا ابْنَ آدَم، لا تَحْمِلْ هَمَّ يوْمِكَ الذي لَمْ يأتِكَ عَلى يوْمِكَ الذي أنْتَ فيهِ، فَإنْ يكُنْ بَقِي مِنْ أجَلِكَ، فَإنَّ اللّهَ فيهِ يرْزُقُكَ .

*  إياكُمْ والدَّين، فَإنَّهُ هَمٌّ بِاللَّيلِ وذُلٌّ بِالنَّهارِ .

* إنَّ الْعالِمَ الْكاتِمَ عِلْمَهُ يبْعَثُ أنْتَنَ أهْلِ القيامة، تَلْعَنُهُ كُلُّ دابَّة مِنْ دَوابِّ الاْرْضِ الصِّغارِ .

* يا كُمَيلُ، قُلِ الْحَقَّ عَلى كُلِّ حال، وَوادِدِ الْمُتَّقينَ، وَاهْجُرِ الفاسِقينَ، وَجانِبِ المُنافِقينَ، وَلاتُصاحِبِ الخائِنينَ .

*  اِعْجابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَليلٌ عَلى ضَعْفِ عَقْلِهِ .

* أيهَا النّاسُ، إِياكُمْ وُحُبَّ الدُّنْيا، فَإِنَّها رَأْسُ كُلِّ خَطيئَة، وَبابُ كُلِّ بَلية، وَداعي كُلِّ رَزِية .

*  عَجِبْتُ لاِبْنِ آدَم، أوَّلُهُ نُطْفَة، وآخِرُهُ جيفَة، وهُو قائِمٌ بَينَهُما وِعاءٌ لِلْغائِطِ، ثُمَّ يتَكَبَّرُ .

* كَتَبَ اللّهُ الْجِهادَ عَلَى الرِّجالِ وَالنِّساءِ، فَجِهادُ الرَّجُلِ بَذْلُ مالِهِ وَنَفْسِهِ حَتّى يقْتَلَ فى سَبيلِ اللّه، وَجِهادُ الْمَرْئَة أنْ تَصْبِرَ عَلى ماتَرى مِنْ أذى زَوْجِها وَغِيرَتِهِ .

* في تَقَلُّبِ الاْحْوالِ عُلِمَ جَواهِرُ الرِّجالِ .

*  الْمُؤْمِنُ نَفْسُهُ مِنْهُ في تَعَب، وَالنّاسُ مِنْهُ في راحَة .

* يوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظّالِمِ أشَدُّ مِنْ يوْمِ الظّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ .

* مَنْ شَرِبَ مِنْ سُؤْرِ أخيهِ تَبَرُّكاً بِهِ، خَلَقَ اللّهُ بَينَهُما مَلِكاً يسْتَغْفِرُ لَهُما حَتّى تَقُومَ السّاعَة .

* كُلُوا ما يسْقُطُ مِنَ الْخوانِ فَإنَّهُ شِفاءٌ مِنْ كُلِّ داء بِإذْنِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ، لِمَنْ اَرادَ أنْ يسْتَشْفي بِهِ .

* أطْرِقُوا أهاليكُمْ في كُلِّ لَيلَة جُمْعَة بِشَیْء مِنَ الْفاكِهَة، كَي يفْرَحُوا بِالْجُمْعَة .

* الزَّبيبُ يشُدُّ الْقَلْبِ، ويذْهِبُ بِالْمَرَضِ، ويطْفِىءُ الْحَرارَة ، ويطيبُ النَّفْسَ .

* أطْعِمُوا صِبْيانَكُمُ الرُّمانَ، فَإنَّهُ اَسْرَعُ لاِلْسِنَتِهِمْ .

*  فِي الْمَرَضِ يصيبُ الصَبيّ، كَفّارَة لِوالِدَيهِ .

* اَلدُّنْيا تُطْلَبُ لِثَلاثَة أشْياء: اَلْغِنى، والْعِزِّ، والرّاحَة ، فَمَنْ زَهِدَ فيها عَزَّ، ومَنْ قَنَعَ إسْتَغْنى، ومَنْ قَلَّ سَعْيهُ إسْتَراحَ .

*  لا ينبغي للعبد ان يثق بخصلتين: العافية والغنى، بَينا تَراهُ مُعافاً اِذْ سَقُمَ، وبَينا تَراهُ غنياً إذِ افْتَقَرَ .

* إِيَّاكُمْ وَ الْغُلُوَّ فِينَا قُولُوا إِنَّا عَبِيدٌ مَرْبُوبُونَ وَ قُولُوا فِي فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ .

* يا كُمَيْلُ‏ مَا مِنْ‏ عِلْمٍ إِلَّا وَ أَنَا أَفْتَحُهُ وَ مَا مِنْ سِرٍّ إِلَّا وَ الْقَائِمُ يَخْتِمُه .

* ذِكْرُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ شِفَاءٌ مِنَ‏ الْوَعْكِ‏ وَ الْأَسْقَامِ وَ وَسْوَاسِ الرَّيْبِ وَ حُبُّنَا رِضَى الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى .

* قَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخْلِينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِي وَ أَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَ إِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنِّي فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِيَّ وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِيهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَيَّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَ عَلَّمَنِي‏ تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصَّهَا وَ عَامَّة .

* عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِينُ وَ النُّورُ الْمُبِينُ وَ الشِّفَاءُ النَّافِعُ وَ الرِّيُّ النَّاقِعُ‏ وَ الْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ‏ وَ النَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ وَ لَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ‏ وَ لَا تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ الرَّدِّ وَ وُلُوجُ السَّمْعِ‏ مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَق‏ .

* تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ‏ الْقُلُوبِ‏ وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ وَ أَحْسِنُوا تِلَاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَم .

* لَا تَصْرِمْ أَخَاكَ عَلَى ارْتِيَابٍ وَ لَا تَقْطَعْهُ دُونَ‏ اسْتِعْتَابٍ‏ لَعَلَّ لَهُ عُذْراً وَ أَنْتَ تَلُوم‏ .

* افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ‏ الْخَيْرِ مِنِّي‏ فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُه‏ .

* إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ‏ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى [جَدُّهُ‏] سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِك‏ .

* مَا بَرَأَ اللهُ نَسَمَةً خَيْراً مِنْ‏ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .

* ما أخذ الله تعالى على أهل الجهل أن يتعلّموا ، حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلموا .

*  البخل والجبن والحرص من أصل واحد ، يجمعهن سوء الظن بالله تعالى .

* تجنّبوا الأماني فإنّها تذهب بهجة ما خولتم ، وتصغّر مواهب الله عندكم ، وتعقبكم الحسرات على ما أوهمتم أنفسكم .

* أوصيكم بخصال لو ضربتم إليها آباط الإبل كن أهلا لها : لا يرجون أحد إلاّ ربّه ، ولا يخافن إلاّ ذنبه ، ولا يستحيين إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول : لا أعلم ، ولا يستحيين إذا لم يعلم الشيء ، أن يتعلّمه .

* من قوي فليقو على طاعة الله ، ومن ضعف فليضعف عن محارم الله .

* إنّ أخيب الناس سعياً وأخسرهم صفقة رجل أتعب بدنه في آماله ، وشغل بها عن معاده ، فلم تساعده المقادير على إرادته ، وخرج من الدنيا بحسرته ، وقدم على آخرته بغير زاد .

* إذا أقبلت الدنيا على امرئ أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه .

* سمع أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) رجلاً يغتاب رجلاً عند ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، فقال : ( يا بني ! نزه نفسك وسمعك عنه ، فإنّه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك ) .

*  من بالغ في الخصومة ظلم، ومن قصر فيها ظلم، ولا يستطيع أن يتقي الله من يخاصم .

* يجب على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه ، مالكاً للسانه ، مقبلاً على شأنه .

*  القريب من قرّبته المودّة وإن بعد نسبه ، والبعيد من باعدته العداوة وإن قرب نسبه .

* الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يؤمنهم من عذاب الله ، ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ، لأنّه لا خير في عبادة لا علم فيها ، ولا علم لا فهم معه ، ولا قراءة لا تدبّر فيها .

* من أراد أن ينصف الناس من نفسه ، فليحب لهم ما يحب لنفسه .

*   نحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه .

*   يا ابا الحسن، اني لأستحي من الهي أن أكلف نفسك ما لا تقدر عليه .

*   يا أبا الحسن، ان رسول الله (صلى الله عليه واله) عهد الي وحدثني أني أول أهله لحوقا به ولابد منه، فاصبر لأمر الله تعالى وارض بقضائه .

*   أن السعيد كل السعيد، حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته .

*   من سلم عليه أو علي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة، قيل لها: في حياته وحياتك؟ قالت: نعم وبعد موتنا .

*   ما صنع أبو الحسن الا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم .

*   وهو الامام الرباني، والهيكل النوراني، قطب الاقطاب، وسلالة الاطياب، الناطق بالصواب، نقطة دائرة الامامة .

*   أبو هذه الأمة محمد وعلي، يقيمان أودهم، وينقذان من العذاب الدائم ان أطاعوهم، ويبيحانهم النعيم الدائم إن واقفوهما .

*   شيعتنا من خيار أهل الجنة وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا .

*   من أصعد إلى الله خالص عبادته، أهبط الله عز وجل له أفضل مصلحته .

*   جعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك، والصلاة تنزيها لكم من الكبر، والزكاة تزكية للنفس، ونماء في الرزق، والصيام تثبيتا للإخلاص، والحج تشييدا للدين .

*   خير للنساء أن لايرين الرجال ولا يراهن الرجال .

*   ...ان لم يكن يراني فاني أراه، وهو يشم الريح .

*    اني قد استقبحت ما يصنع بالنساء، انه يطرح على المرأة الثوب فيصفها لمن رأى، فلا تحمليني على سرير ظاهر، استريني، سترك الله من النار .

*   الهي وسيدي، أسالك بالذي اصطفيتهم، وببكاء ولدي في مفارقتي أن تغفر لعصاة شيعتي، وشيعة ذريتي .

*   والله يابن الخطاب لو لا اني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له، لعلمت أني ساقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة .

*  والله، لا كلمتك أبدا، والله لأدعون الله عليك في كل صلاة .

*   اني أشهد الله وملائكته، أنكما ( عمر وابو بكر )  اسخطتماني، وما رضيتماني، ولئن لقيت النبي لاشكونكما اليه .

*   لا تصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله في أمير المؤمنين علي، وظلموا لي حقي، وأخذوا ارثي، وخرقوا صحيفتي التي كتبها لي أبي بملك فدك .

*   إليكم عني، فلا عذر بعد غديركم، والأمر بعد تقصيركم، هل ترك أبي يوم غدير خم لأحد عذر .

*   أصبحت والله! عاتقة لدنياكم، قالية لرجالكم .

*   ان كنت تعمل بما أمرناك وتنتهي عما زجرناك عنه، فأنت من شيعتنا، والا فلا .

*   اذا حشرت يوم القيامة، أشفع عصاة أمة النبي (صلى الله عليه واله) .

*   ما يصنع الصائم بصيامه اذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه .

*   البشرى في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة، والبشرى في وجه المعاند يقي صاحبه عذاب النار .

*   الجار ثم الدار .

*   فأكثر من تلاوة القران، والدعاء فإنها ساعة يحتاج الميت فيها الى انس الإحياء .

*   خابت أمة قتلت ابن بنت نبيها .

*   أما والله لو تركوا الحق على أهله واتبعوا عترة نبيه، لما اختلف بعد خلف حتى يقوم قائمنا، التاسع من ولد الحسين(عليه السلام) .

*   حبب الي من دنياكم ثلاث: تلاوة كتاب الله ، والنظر في وجه رسول الله، والإنفاق في سبيل الله .

*   اللهم صل على محمد وال محمد. وصل على أبينا ادم وأمنا حواء .

* أصبح علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم ساغبا، فقال: يا فاطمة هل عندك شيء تغذينيه؟، قالت عليه السلام: والذي أكرم أبي بالنبوة و أكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء، و ما كان شيء أطعمناه مذ يومين إشيء كنت أؤثرك به علي نفسي و علي ابني هذين الحسن و الحسين. فقال علي عليه السلام: يا فاطمة أكنت أعلمتيني فأبغيكم شيئا؟، فقالت عليه السلام: يا أباالحسن إني لأستحيي من إلهي أن أكلف نفسك ما تقدر عليه .

* بشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة، و بشر في وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار .

* يا رسول الله دخل علي نساء من قريش و قلن لي زوجك رسول الله من فقير مال له !

فقال صلى الله عليه و آله لها: و الله يا بنية ما ألوتك نصحا أن زوّجتك أقدمهم سلماً و أكثرهم علماً و أعظمهم حلماً

يا بنية إن الله عزوجل اطلع إلي الأرض اطلاعة فاختار من أهلها رجلين، فجعل أحدهما أباك و الآخر بعلك .

* و نحن وسيلته في خلقه و نحن خاصته و محل قدسه و نحن حجته في غيبه و نحن ورثة أنبيائه .

* فجعل الله... طاعتنا نظاما للملة و إمامتنا أمانا من الفرقة .

*  أبوا هذه الأمة محمد و علي عليهما السلام . يقيمان أودهم و ينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما، و يبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما .

* لما نزلت  " لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا " ، هبتُ رسول الله صلى الله عليه و آله أن أقول له :

 يا أبة فكنت أقول :  يا رسول الله .

فأعرض عني مرة أو اثنين أو ثلاثا.

 ثم أقبل علي فقال ص: يا فاطمة إنها لم تنزل فيك و في أهلك و في نسلك، أنت مني و أنا منك، إنما نزلت في أهل الجفاء و الغلظة من قريش أصحاب البذخ و الكبر، قولي يا أبة فإنها أحيي للقلب و أرضي للرب.

* قالت فاطمة عليها السلام لسلمان إذ أراد منها معونة لمسكين:

يا سلمان و الذي بعث محمدا بالحق نبيا إن لنا ثلاثا ما طعمنا و إن الحسن و الحسين قد اضطربا علي من شدة الجوع، ثم رقدا كأنهما فرخان منتوفان، و لكن لا أرد الخير إذا نزل الخير ببابي .

* خياركم ألينكم مناكبه و أكرمهم لنسائهم .

* الاستدراج من الله سبحانه لعبده إن يسبغ عليه النعم، ويسلبه الشكر .

* إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة .

* للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد .

* البخيل من بخل بالسلام .

* إياك وما تعتذر منه، فان المؤمن لا يسيء والا يعتذر، والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر .

* من حاول امرءا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لما يحذر .

* أرزاق العباد في السماء الرابعة ينزلها الله بقدر ويبسطها بقدر .

* من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايته .

* اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم .

* صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك، فأكرم وجهك عن رده .

* إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله .

* الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا البلاء قل الديانون .

* أنا قتيل العبرة، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر .

* إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل .

* اهلك الناس اثنان، خوف الفقر، وطلب الفخر .

* يابن ادم، إنما أنت أيام، كلما مضى يوم ذهب بعضك .

* يابن ادم، اذكر مصارع أبائك وأبنائك كيف كانوا، وحيث حلوا، وكأنك عن قليل قد حللت محلهم .

* يابن ادم، أذكر مصرعك ومضجعك بين يدي الله، تشهد جوارحك عليك يوم تزل فيه الأقدام .

* ان الله خلق الدنيا للبلاء وخلق أهلها للفناء .

* أيما اثنين جرى بينهما كلام فطلب احدهما رضى الآخر، كان سابقه إلى الجنة .

* من نفس كربة مؤمن، فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة .

* لكل داء دواء، ودواء الذنوب الاستغفار .

* البكاء من خشية الله نجاة من النار وقال: بكاء العيون، وخشية القلوب من رحمة الله .

* عباد الله لا تشتغلوا بالدنيا، فان القبر بيت العمل، فاعملوا ولا تغفلوا .

* لا يأمن يوم القيامة الا من قد خاف الله في الدنيا .

* مجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة .

* من قرأ آية من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة .

* من عرف حق أبويه الأفضلين محمد وعلي، وأطاعهما، قيل له: تبحبح في أي الجنان شئت .

* من والانا فلجدي (صلى الله عليه واله) والى، ومن عادانا فلجدي (صلى الله عليه واله) عادى .

* لا تقولن في أخيك المؤمن اذا توارى عنك إلا مثل ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه .

* من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس .

* من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده و هداه قال الله عز و جل يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر و ضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم .

* إن تكـــــن الأمــوال للترك جمعها فــــما بــال متروك به المرء يبخلُ؟ .

* إن تكـــن الأرزاق قســـــماً مـقدّراً فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل .

* يـــا أهــــل لــــذّة دنـــيا لابـقاء لها إنّ اغـــــتراراً بـــــظلّ زائــل حمق .

* ان اعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ .

* ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال: لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا .

* من أحبّنا لله وردنا نحن وهو على نبيّنا (صلى الله عليه واله) هكذا - وضمّ إصبعيه - ومن أحبّنا للدنيا فإنّ الدنيا لتسع البرّ والفاجر.

* من أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك .

* القنوع راحة الابدان .

* طول التجارب زيادة في العقل .

* دراسة العلم لقاح المعرفة .

* اعلم أن مالك لا تبقى له ، ولا يبقى عليك ، فكله قبل أن يأكلك .

* مالك إن لم يكن لك كنت له منفقا ، فلا تنفقه بعدك فيكن ذخيرة لغيرك وتكون أنت المطالب به المأخوذ بحسابه .

*  لا تقولن في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه .

*  لا تتكلمن فيما لا يعنيك فإني أخاف عليك الوزر ، ولا تتكلمن فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعا .

* إن من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس .

*  إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك واذنب ماشئت وإذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار واذنب ماشئت .

* لا تأكل رزق الله واذنب ما شئت و اخرج من ولاية الله واذنب ماشئت و اطلب موضعا لا يراك الله واذنب ما شئت .

*  من أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين .

* من نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والاخرة .

*  من تعجل لاخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا .

* إن أوصل الناس من وصل من قطعه .

*  إن أعفى الناس من عفا عن قدرة

*  إن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه .

* لو رأيتم المعروف رجلا رأيتموه حسنا جميلا تسر الناظرين ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا مشوها تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار .

* إن المؤمن ليقال لروحه و هو يغسل أ يسرك أن ترد إلى الجسد الذي كنت فيه فيقول ما أصنع بالبلاء و الخسران و الغم .

*  اعلم أنك إن تكن ذنبا في الخير خير لك من أن تكون رأسا في الشر .

*  ليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عز و جل يقول‏ (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) .

*  ليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله عز و جل قال (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) و لأن رسول الله ( صلى الله عليه واله ) قال: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو صمت فسلم .

*  لا تحقر اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكبا الخسيسة فإن أبي حدثني قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام ) يقول إن الكلمة من الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن فيكون أحق بها و أهلها فيلقفها .

*  الرجل كل الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لأمر الله و قواه مبذولة في رضى الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد من العز في الباطل و يعلم أن قليل ما يحتمله من ضرائها يؤديه إلى دوام النعيم في دار لا تبيد و لا تنفد .

* أما حق رعيتك‏ بالعلم فأن تعلم أن الله عز و جل إنما جعلك قيما لهم فيما آتاك من العلم و فتح لك من خزائنه فإن أحسنت في تعليم الناس و لم تخرق بهم و لم تضجر عليهم زادك الله من فضله .

*  متفقه في الدين أشد على الشيطان من عبادة ألف عابد .

*  لا حسب لقرشي و لا عربي إلا بتواضع و لا كرم إلا بتقوى و لا عمل إلا بنية و لا عبادة إلا بتفقه ألا و إن أبغض الناس إلى الله عز و جل من يقتدي بسنة إمام و لا يقتدي بأعماله .

* إن الله تعالى أوحى إلى دانيال أن أمقت عبيدي إلي الجاهل المستخف بحق أهل العلم التارك للاقتداء بهم و أن أحب عبادي عندي‏ التقي الطالب للثواب الجزيل اللازم للعلماء التابع للحكماء [للحلماء] القابل عن الحكماء .

* أنتم معاشر الشيعة العلماء بعلمنا تأولون مقرونون بنا و بملائكة الله المقربين‏ شهداء لله بتوحيده و عدله و كرمه و جوده قاطعون لمعاذير المعاندين من إمائه و عبيده فنعم الرأي لأنفسكم رأيتم و نعم الحظ الجزيل اخترتم و بأشرف السعادة سعدتم حين بمحمد و آله الطيبين قرنتم .

* رُوي في مكارم أخلاق الإمام علي بن الحسين صلوات الله عليه‏:أنه (عليه السلام) كان إذا جاءه طالب علم قال مرحبا بوصية رسول الله (صلى الله عليه واله واله) ثم يقول: إن طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجله على رطب و لا يابس من الأرض إلا سبحت له إلى الأرضين السابعة .

*  إن جميع ما طلعت عليه الشمس في مشارق الأرض و مغاربها بحرها و برها و سهلها و جبلها عند ولي من أولياء الله و أهل المعرفة بحق الله كفي‏ء الظلال .

* من لم يكن عقله أكمل ما فيه كان هلاكه من أيسر ما فيه .

*  من اتكل على حسن اختيار الله عزوجل لم يتمن أنه في حال غير حال التي اختارها الله له .

*  خير مفاتيح الامور الصدق ، وخير خواتيمها الوفاء .

*  لا تمتنع من ترك القبيح وإن كنت قد عرفت به ولا تزهد في مراجعة الجهل ، وإن كنت قد شهرت بخلافه .

*  استعن على الكلام بالسكوت ، فإن للقول حالات تضر .

*  من رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه .

*  لكل شئ فاكهة وفاكهة السمع الكلام الحسن .

*  هلك من ليس له حكيم يرشده ، وذل من ليس له سفيه يعضده .

*  إياك والابتهاج بالذنب فان الابتهاج به أعظم من ركوبه .

*  عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرته ، ولا يحتمي من من الذنب لمعرته(الإثم والمساءة) .

*  يا بني إياك ومعاداة الرجال فإنه لن يعدمك مكر حليم أو مفاجأة لئيم .

*  إن الجسد إذا لم يمرض يأشر ، ولا خير في جسد يأشر .

*  ليس العجب ممن نجا كيف نجا وأما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله .

*  من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس .

*  من عمل بما افترض الله عليه فهو من خير الناس ، ومن اجتنب ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس ومن أورع الناس .

*  لا دين لمن دان الله بطاعة الظالم ، ثم قال : وكل القوم ألهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر .

*  من قال : لا إله إلا الله فلن يلج ملكوت السماء حتى يتم قوله بعمل صالح .

*  إن استطعت أن تكون اليوم خيرا منك أمس وغدا خيرا منك اليوم فافعل .

*  اعلموا أنكم لا تخرجون من قدرة الله إلى غير قدرته وسيرى الله عملكم ثم إليه تحشرون فانتفعوا بالعظة وتأدبوا بآداب الصالحين .

*  إياكم وصحبة العاصين ، ومعونة الظالمين ، ومجاورة الفاسقين .

*  استغفروا الله وتوبوا إليه ، فإنه يقبل التوبة ، ويعفوا عن السيئات ، ويعلم ماتفعلون .

*   اعلموا أن الله لا يصدّق كاذبا ، ولا يكذّب صادقا ، ولا يرد عذر مستحق ، ولا يعذر غير معذور.

*  لا تلتمسوا شيئا مما في هذه الدنيا بمعصية الله ، واشتغلوا في هذه الدنيا بطاعة الله .

*  من عرف الله خافه ، فحثه الخوف على العمل بطاعة الله،وإن أرباب العلم واتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له ورغبوا إليه .

*  ما آثر قوم قط الدنيا على الاخرة إلا ساء منقلبهم وساء مصيرهم .

*  الحذر الحذر من قبل الندامة والحسرة ، والقدوم على الله ، والوقوف بين يديه .

*  والله إن القبر لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار .

*  أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات:الساعة التي يعاين فيها ملك الموت،والساعة التي يقوم فيها من قبره،والساعة التي يقف فيها بين يدي الله .

*  ابن آدم إنك ميت ومبعوث وموقوف بين يدي الله عزوجل ومسؤول فأعد جوابا .

*  ابن آدم لا يزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعارا ، والحزن لك دثارا .

* عاشر أصحابي إن الدنيا دار ممر،والاخرة دار مقر،فخذوا من ممركم لمقركم ولا تهتكوا أستاركم عند من لا يخفى عليه أسراركم .

*  لا تركنوا إلى زهرة الحياة الدنيا وما فيها ركون من اتخذها دار قرار ومنزل استيطان. فتزودوا الاعمال الصالحة منها قبل أن تخرجوا منها .

*  خلق الله الدنيا وخلق أهلها ليبلوهم أيهم أحسن عملا لاخرته،وأيم الله لقد ضرب لكم فيها الامثال،وصرف الايات لقوم يعقلون .

*  اتقوا الله عباد الله واعلموا أن الله لم يختر هذه الدنيا وعاجلها لاحد من أوليائه ، ولم يرغبهم فيها وفي عاجل زهرتها .

*  تالله لقد وعظتم بغيركم ، وإن السعيد من وعِظ َ بغيره .

*  اشعروا قلوبكم خوف الله ، وتذكروا ماقد وعدكم الله في مرجعكم إليه من حسن ثوابه ، كما قد خوفكم من شديد العقاب .

*  ابن آدم إن أجلك أسرع شئ إليك ، قد أقبل نحوك حثيثا يطلبك ، ويوشك أن يدركك .

* أربع من كنوز البر: كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة .

* من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به، ولا ينقص أولئك من أجورهم .

* إن أعمال العباد تعرض على نبيكم كل عشية خميس، فليستح أحدكم إن يعرض على نبيه العمل القبيح .

* لا تنال ولايتنا الا بالعمل والورع .

* من كف عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه غضبه يوم القيامة .

* من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا، أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وحنين .

* لو أن الامام رفع من الأرض ساعة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله .

* إن جميع دواب الأرض لتصلي على طالب العلم حتى الحيتان في البحر .

* لو أوتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الدين، لوجعته .

* من أفتى الناس بغير علم ولا هدى، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه .

* الصلاة عمود الدين، مثلها كمثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود ثبت الأوتاد والأطناب، وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب .

* لا تتهاون بصلاتك، فان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته، ليس مني ، من شرب مسكرا لا يرد علي الحوض، لا والله .

* بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، ولم يناد بشيء مثل ما نودي للولاية .

* من دعا الله بنا أفلح، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك .

* الأعمال تضاعف يوم الجمعة، فأكثروا فيها من الصلاة والصدقة والدعاء .

* من طلب الدنيا استعفافا عن الناس، وسعيا على أهله، وتعطفا على جاره، لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر .

* ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهن رخصة: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا او فاجرين .

* إن الجنة والحور العين لتشتاق إلى من يكسح المسجد، أو يأخذ منه القذرى .

* إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه .

* لا يكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كلهم، فحينئذ يقول: هذا خالص لي فيقبله بكرمه .

* أقسم بالله وهو حق، ما فتح رجل على نفسه باب المسألة الا فتح الله عليه باب فقر.

* من قضى مسلما حاجته، قال الله عز وجل: ثوابك علي ولا أرضى لك ثوابا دون الجنة .

* إن الله عز وجل أوحى إلى شعيب النبي (عليه السلام): إني معذب من قومك مائة ألف، أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم، فقال: يأرب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فأوحى الله عليه: أنهم داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي .

* من أطعم مؤمنا، أطعمه الله من ثمار الجنة .

* إذا دخل أحدكم على أخيه في بيته، فليقعد حيث يأمره صاحب الرحل، فان صاحب البيت أعرف بعورة بيته من الداخل عليه .

* الجنة محرمة على الفتانين المشائين بالنميمة .

* إنا نأمر صبياننا بالصلاة إذا كانوا بني خمس سنين،فمروا صبيانكم إذا كانوا بني سبع سنين .

* من حمل جنازة من أربع جوانبها، غفر الله له أربعين كبيرة .

* خف الله تعالى لقدرته عليك، واستح منه لقربه منك .

* الحكمة ضالة المؤمن، فحيث ما وجد أحدكم ضالته فليأخذها .

* في الملح شفاء من سبعين داء، ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا الا به .

* إن المؤمن إذا صافح المؤمن تفرقا من غير ذنب .

* مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز، كلما ازدادات على نفسها لفا كانت أبعد من الخروج حتى تموت غما .

* إن المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه، ولايحرمه، ولا يسيء به الظن .

*  إن الله تبارك و تعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا يقولون هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم .

* كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال يا بني إن تك في شك من الموت فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك وإن كنت في شك من البعث فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك .

* قيل لعلي بن الحسين (عليه السلام) ما الموت قال للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة وفك قيود وأغلال ثقيلة والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح وأوطإ المراكب وآنس المنازل و للكافر كخلع ثياب فاخرة والنقل عن منازل أنيسة والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها وأوحش المنازل وأعظم العذاب .

* ما أكثر ذكر الموت إنسان إلا زهد في الدنيا .

*  في التوراة مكتوب مسطور يا موسى إني خلقتك و اصطفيتك و قويتك و أمرتك بطاعتي و نهيتك عن معصيتي فإن أطعتني أعنتك على طاعتي و إن عصيتني لم أعنك على معصيتي و لي المنة عليك في طاعتك و لي الحجة عليك في معصيتك .

* المُؤمنُ أخو المؤمنِ، عَينُهُ ودَليلُهُ، لا يَخونُهُ، ولا يَظْلِمُهُ، ولا يَغُشُّهُ، ولا يَعِدُهُ عِدَةً فيَخْلِفَهُ.

* مِن حُبِّ الرَّجلِ دِينَه حبُّهُ أخَاهُ

* يابنَ النُّعمان، إنْ أردتَ أن يَصْفُوَ لكَ وُدُّ أخيكَ فلا تُمازِحَنَّهُ، ولا تُمارِيَنَّهُ، ولا تُباهِيَنَّهُ، ولاتُشارَّنَّهُ.

* مَن وضَعَ حُبَّهُ في غيرِ موضعِهِ فقد تَعرَّضَ للقَطيعةِ .

* الإخوانُ ثلاثةٌ: فواحِدٌ كالغِذاءِ الّذي يُحتاجُ إليهِ كلَّ وقتٍ فَهُو العاقلُ، والثّاني في ‏معنَى الدّاءِ وهُو الأحْمَقُ، والثّالثُ في معنَى الدّواءِ فَهُو اللّبِيبُ .

* احذَرْ أن تُواخيَ مَن أرادَكَ لِطَمعٍ أو خَوفٍ أو مَيْلٍ أو للأكلِ والشُّرْبِ ، واطلبْ مُواخاةَ الأتقياءِ ولو في ظُلُماتِ‏ الأرضِ ،وإنْ أفنيتَ عُمْرَكَ‏ في طلبِهِم‏  .

*  مَن لَم يُؤاخِ إلّا مَن لا عَيبَ فيهِ قَلَّ صَديقُهُ .

*  أحبُّ إخْواني إليَّ مَن أهْدَى‏ عُيُوبي إلَيَّ .

* اختبِرُوا إخْوانَكُم بخَصلَتَينِ؛ فإنْ كانَتا فيهِم وإلّا فاعْزُبْ ثمّ اعزُبْ ثمّ اعزُبْ : محافظةٌ علَى الصّلواتِ في مَواقِيتِها ، والبِرُّ بالإخْوانِ في العُسْر واليُسرِ .

*  مَن رأى‏ أخاهُ عَلى‏ أمرٍ يَكرَهُهُ فَلم يَرُدَّه عَنهُ وَهُو يَقدِرُ علَيهَ فقد خانَهُ.

* مَن أتاهُ أخوهُ المسلمُ فأكرَمَهُ فإنّما أكرَمَ اللَّهَ عزّ وجلّ .

*  اللَّهُ في عَونِ المؤمنِ ما كانَ المؤمنُ في عَونِ أخيهِ .

* أدَّبَني أبي عليه السلام بثلاثٍ ... قالَ لي: يا بُنيَّ مَن يَصْحَبْ صاحبَ السَّوْءِ لا يَسْلمْ، ومَن لا يُقيِّدْ ألفاظَهُ يَنْدَمْ ، ومَن يدخُلْ مَداخِلَ السُّوءِ يُتَّهمْ .

* لمّا نَزَلتْ هذه الآية : (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا قُوا أنفسَكُم وأهليكُم ناراً)  قالَ النّاسُ : يا رسول اللَّه! كيفَ نَقِي أنفسَنا وَأهلِينا؟ قالَ : اعمَلُوا الخيرَ وذَكِّروا بهِ أهْلِيكُم فأدِّبُوهُم على‏ طاعةِ اللَّهِ .

*  يُؤدَّبُ الصَّبيُّ علَى الصَّومِ ما بينَ خَمْسَ عَشْرةَ سَنةً إلى سِتَّ عَشرةَ سنةً .

* مَن ساءَ خُلُقُه فأَذِّنوا في اُذنِهِ .

*  مَن كَفّ يدَهُ عنِ النّاسِ فإنّما يكُفُّ عَنهُم يَداً واحدةً ويَكُفّونَ عنه أياديَ كثيرةً .

*  مَن كَفّ يدَهُ عنِ النّاسِ فإنّما يكُفُّ عَنهُم يَداً واحدةً ويَكُفّونَ عنه أياديَ كثيرةً .

* مَنْ غَسَلَ يَدَهُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ بُورِكَ لَهُ فِي أوَّلِهِ وَآخِرِهِ ، وَعَاشَ مَاعَاشَ في سَعَةٍ، وَعُوفِيَ مِنْ بَلْوىً فِي جَسَدِهِ .

* إنَّ سُرْعةَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الأبْرَارِ إذا الْتَقَوا - وَإنْ لَمْ يُظهِرُوا التَّوَدُّدَ بأَلْسِنَتِهِمْ - كَسُرْعَةِ اخْتِلَاطِ ماءِ السَّمَاءِ بِماءِ الأنْهَارِ . وإنَّ بُعْدَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الفُجَّارِ إذَا الْتَقَوا - وَإنْ أظْهَرُوا التَّوَدُّدَ بأَلْسِنَتِهِمْ - كَبُعْدِ البَهَائِمِ مِنَ التَّعَاطُفِ وَإنْ طَالَ اعْتِلَافُهَا عَلى‏ مِذْوَدٍ واحِدٍ .

* كَمْ مِنْ نِعمةٍ للَّهِ على‏ عبدِهِ في غَيْرِ أملِهِ ، وكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ أملاً الخِيارُ في غَيرِهِ .

* إنَّ الأرضَ لا تَخْلُو إلّا وَفِيها إمامٌ ، كَيْما إنْ زادَ المُؤمنونَ شَيْئاً رَدَّهُمْ ، وإنْ نَقَصُوا شَيْئاً أتَمَّهُ لَهُم .

*  إنَّ الحُجَّةَ لا تَقُومُ للَّهِ عزّ وجلّ على‏ خَلْقِهِ إلّا بإمامٍ حتّى‏ يُعْرَفَ .

* لَو بَقِيَتِ الأرضُ بِغَيْرِ إمامٍ لَسَاختْ .

*  إذا كانَ يومُ القِيامةِ ... يَأتي النِّداءُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ جلَّ جلالُهُ : ألَا مَنِ ائْتَمَّ بإمامٍ في دارِ الدُّنيا فَلْيَتَّبِعْهُ إلى‏ حَيْثُ يَذْهَبُ بهِ ، فَحِينَئذٍ (تَبَرَّأ الَّذينَ اتُّبِعُوا مِنَ الّذينَ اتَّبَعُوا...)  .

* في قولِهِ تعالى : (وَ منْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا)  - : طاعةُ اللَّهِ ومعرفةُ الإمامِ .

*  مَنْ أشْرَكَ مَعَ إمامٍ إمامتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيسَتْ إمامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كانَ مُشْرِكاً باللَّهِ .

*  واللَّهِ يا سَديرُ ، لَو كانَ لي شِيعةٌ بِعَدَدِ هذهِ الجِداءِ ما وَسِعَني القُعودُ. [ قال سدير: ]نَزَلْنا وصَلَّيْنا، فلَمّا فَرَغْنا مِنَ ‏الصَّلاةِ عَطَفْتُ علَى الجِداءِ، فعَدَدْتُها فإذا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ  .

* لِفاطِمَةَ سَلامُ اللَّهِ عَلَيها تِسعَةُ أسماء عِندَ اللَّهِ عزّ وجلّ : فَاطِمَةُ وَالصِّديقَةُ والمُبارِكَةُ والطّاهِرَةُ و الزَّكيَّةُ والرَّضيَّةُ والمَرضيَّةُ والُمحَدَّثَةُ والزَّهراءُ .

* كان فيما ناجى الله عز وجل موسى عليه السلام أن قال له يا ابن عمران كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب خلوة حبيبه ها أنا يا ابن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل حولت أبصارهم في قلوبهم و مثلت عقوبتي بين أعينهم يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور .

*  إذا كان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول من أنتم و من أين دخلتم قال يقولون إياك عنا فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله سرا.

* ما من حسنة إلا و لها ثواب مبين في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله عز اسمه لم يبين ثوابها لعظم خطرها.

* إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك و تعالى رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته.

* يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت فيجاء بمريم عليها السلام فيقال أنت أحسن أو هذه قد حسناها فلم تفتتن .

*  القيامة عرس المتقين.

*  إن للقبر كلاما في كل يوم يقول أنا بيت الغربة أنا بيت الوحشة أنا بيت الدود أنا القبر أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.

* إن أرواح المؤمنين يرون آل محمد ع في جبال رضوى فتأكل من طعامهم و تشرب من شرابهم و تحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت ع فإذا قام قائمنا بعثهم الله و أقبلوا معه يلبون زمرا فزمرا فعند ذلك يرتاب المبطلون و يضمحل المنتحلون و ينجو المقربون.

*  ما من أهل بيت شعر و لا وبر إلا و ملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات.

* من لا يعتبر بالموت و قلة حيلته و كثرة عجزه و طول مقامه في القبر و تحيره في القيامة فلا خير فيه.

* ذكر الموت يميت الشهوات في النفس و يقلع منابت الغفلة و يقوي القلب بمواعد الله و يرق الطبع و يكسر أعلام الهوى و يطفئ نار الحرص و يحقر الدنيا و هو معنى ما قال النبي ص فكر ساعة خير من عبادة سنة .

* قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): لو أن البهائم يعلمون من الموت ما تعلمون أنتم ما أكلتم منها سمينا.

* جاء رجل إلى الإمام الصادق (عليه السلام) فقال: قد سئمت الدنيا فأتمنى على الله الموت فقال عليه السلام: تمن الحياة لتطيع لا لتعصي فلأن تعيش فتطيع خير لك من أن تموت فلا تعصي و لا تطيع.

*  لم يخلق الله عز و جل يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت.

* أتى النبي (صلى الله عليه واله) رجل فقال ما لي لا أحب الموت؟ فقال له: ألك مال؟ قال نعم قال فقدمته؟ قال لا قال فمن ثم لا تحب الموت.

*  إذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة فقد بلغ أشده و إذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه و إذا بلغ إحدى و أربعين فهو في النقصان و ينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع.

*  أوحى الله عز و جل إلى داود النبي على نبينا و آله و عليه السلام يا داود إن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع و تاب من ذلك الذنب و استحيا مني عند ذكره غفرت له و أنسيته الحفظة و أبدلته الحسنة و لا أبالي و أنا أرحم الراحمين.

*  إن الله تبارك و تعالى أخذ ميثاق العباد و هم أَظِلَّةٌ قبل الميلاد فما تعارف من الأرواح ائتلف و ما تناكر منها اختلف.

*  كونوا دعاة الناس بأعمالكم و لا تكونوا دعاة بألسنتكم فإن الأمر ليس حيث يذهب إليه الناس إنه من أخذ ميثاقه أنه منا فليس بخارج منا و لو ضربنا خيشومه بالسيف و من لم يكن منا ثم حبونا له الدنيا لم يحبنا.

*  من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال و من يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار.

* ما أُمِرَ العباد إلا بدون سعتهم فكل شي‏ء أمر الناس بأخذه فهم متسعون له و ما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم و لكن الناس لا خير فيهم.

*  الصلاة حجزة الله و ذلك أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلاته قال الله عز و جل‏ ( إن الصلاة تنهى‏ عن الفحشاء و المنكر ).

*  إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بزمان و لا مكان و لا حركة و لا انتقال و لا سكون بل هو خالق الزمان و المكان و الحركة و السكون و الانتقال تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

*  جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه واله فقال يا رسول الله هل للجنة من ثمن قال نعم قال ما ثمنها قال لا إله إلا الله يقولها العبد مخلصا بها قال و ما إخلاصها قال العمل بما بعثت به في حقه و حب أهل بيتي قال فداك أبي و أمي و إن حب أهل البيت لمن حقها قال إن حبهم لأعظم حقها.

*  أُمِرَ إبليس بالسجود لآدم فقال يا رب و عزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنّك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها قال الله جل جلاله إني أحب أن أطاع من حيث أريد.

* إنا أهل البيت عندنا معاقل العلم و آثار النبوة و علم الكتاب و فصل ما بين ذلك.

*  أبى الله أن يجري الأشياء إلا بالأسباب فجعل لكل شيء سببا و جعل لكل سبب شرحا و جعل لكل شرح مفتاحا و جعل لكل مفتاح علما و جعل لكل علم بابا ناطقا من عرفه عرف الله و من أنكره أنكر الله ذلك رسول الله (ص) و نحن.

*  من حفظ عني أربعين حديثا من أحاديثنا في الحلال و الحرام بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما و لم يعذبه.

*  اعرفوا منازل شيعتنا على قدر روايتهم عنا و فهمهم منا.

* سُئل الإمام الكاظم (عليه السلام) عن الموت فقال : هو المصفاة تصفي المؤمنين من ذنوبهم فيكون آخر ألم يصيبهم كفارة آخر وزر بقي عليهم و تصفي الكافرين من حسناتهم فيكون آخر لذة أو راحة تلحقهم هو آخر ثواب حسنة تكون لهم .

*  قال قال رسول الله (صلى الله عليه واله):‏من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل‏ مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه و هو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الإسلام.

*  قال رسول الله(صلى الله عليه واله ): يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم يعني غلبة السواد على البياض فيقال لهم هؤلاء المقنطون من رحمة الله.

* من أعان محبا لنا على عدو لنا فقواه و شجعه حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورته و يخرج الباطل الذي يروم به أعداؤنا و دفع حقنا في أقبح صورة حتى ينبه الغافلين و يستبصر المتعلمون و يزداد في بصائرهم العالمون بعثه الله تعالى يوم القيامة في أعلى منازل الجنان .

*  فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا و عن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط و هذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله و إمائه لينقذهم من يد إبليس و مردته فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد .

*  من تكلف ما ليس من علمه ضيع عمله و خاب أمله.

*  قال رسول الله(صلى الله عليه واله): إن من البيان لسحرا و من العلم جهلا و من الشعر حكما و من القول عدلا.

*  قال رسول الله(صلى الله عليه واله): من انهمك في طلب النحو سُلب الخشوع.

* يا هشام إياك و الكبر على أوليائي و الاستطالة بعلمك فيمقتك الله فلا تنفعك بعد مقته دنياك و لا آخرتك و كن في الدنيا كساكن الدار ليست له إنما ينتظر الرحيل .

*  ياهشام أوحى الله إلى داود حذر و أنذر أصحابك عن حب الشهوات فإن المعلقة قلوبهم بشهوات الدنيا قلوبهم محجوبة عني .

* يا هشام أوحى الله إلى داود قل لعبادي لا يجعلوا بيني و بينهم عالما مفتونا بالدنيا فيصدهم عن ذكري و عن طريق محبتي و مناجاتي أولئك قطاع الطريق من عبادي إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة عبادتي و مناجاتي من قلوبهم.

* يا هشام قال رسول الله ص إذا رأيتم المؤمن صموتا فادنوا منه فإنه يلقي الحكمة و المؤمن قليل الكلام كثير العمل و المنافق كثير الكلام قليل العمل .

* يا هشام كما لا يقوم الجسد إلا بالنفس الحية فكذلك لا يقوم الدين إلا بالنية الصادقة و لا تثبت النية الصادقة إلا بالعقل .

*يا هشام تمثلت الدنيا للمسيح (عليه السلام) في صورة امرأة زرقاء فقال لها: كم تزوجت؟ فقالت: كثيرا قال: فَكُلٌّ طَلَّقَكِ ؟ قالت: لا بل كلاً قتلت قال المسيح: فويح أزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بالماضين.

*  إن شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه و هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم و من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه.

*  إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال و لا ما قيل فيه و كان أبو ذر رضي الله عنه يقول يا مبتغي العلم إن هذا اللسان مفتاح خير و مفتاح شر فاختم على فيك كما تختم على ذهبك و ورقك.

*  قال أمير المؤمنين‏ (صلوات الله عليه) إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشيته و أسكتتهم عن النطق و إنهم لفصحاء عقلاء يستبقون إلى الله بالأعمال الزكية لا يستكثرون له الكثير و لا يرضون له من أنفسهم بالقليل يرون في أنفسهم أنهم أشرار و إنهم لأكياس و أبرار.

*  يا هشام إن المسيح (عليه السلام) قال للحواريين يا عبيد السوء يهولكم طول النخلة و تذكرون شوكها و مئونة مراقيها و تنسون طيب ثمرها و مرافقتها [مرافقها] كذلك تذكرون مئونة عمل الآخرة فيطول عليكم أمده و تنسون ما تفضون إليه من نعيمها و نورها و ثمرها .

*  يا هشام إن العقلاء زهدوا في الدنيا و رغبوا في الآخرة لأنهم علموا أن الدنيا طالبة و مطلوبة فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه و من طلب الدنيا طلبته الآخرة فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه و آخرته.

*  من أتى إلى أخيه مكروها فبنفسه بدأ.

*  ألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك ، وأظهر لك فساده.

*  أوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به.

*  ما تساب اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل.

*  من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع.

*  لو ظهرت الآجال لافتضحت الآمال.

*  من كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة.

*  من كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون.

*  من استوى يوماه فهو مغبون.

* سمع الإمام الكاظم(عليه السلام) رجلا يتمنى الموت فقال له : لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا ، قال : فأنت إذا تتمنى هلاك الابد .

*  إذا أراد الله بالذرّة [بالنملة] شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير.

*  الخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق.

* أداء الأمانة والصّدق يجلبان الرزق.

*  من اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة.

*  من بذر وأسرف زالت عنه النعمة.

*  الله ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة.

*  المصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر والاسترجاع عند الصدمة.

* من ضرب بيده على فخذه ، أو ضرب بيده الواحدة على الاخرى عند المصيبة فقد حبط أجره.

*  من أحزن والديه فقد عقهما.

*  قلّه العيال أحد اليسارين.

*  العجلة هي الخرق.

*  كثرة الهم يورث الهرم.

*  التدبير نصف العَيش.

*  من أيقن بالخلف جاد بالعطية.

*  من دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله كان كمن رمى بسهم بلا وتر.

* أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج.

*  لكل شئ زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل.

*  صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن.

*  يعرف شدة الجور من حكم به عليه.

*  المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان.

*  تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل.

*  عونك للضعيف من أفضل الصدقة.

*  لفضل بن يونس : أبلغ خيرا وقل خيرا ولا تكن إمعة قلت : وما الامعة ؟ قال : لا تقل : أنا مع الناس ، وأنا كواحد من الناس.

*  السخي الحسن الخلق في كنف الله ، لا يتخلى الله عنه حتى يدخله الجنة ، وما بعث الله نبيا إلا سخيا.

*  ينادي مناد يوم القيامة : ألا من كان له على الله أجر فليقم ، فلا يقوم إلا من عفا ، وأصلح فأجره على الله.

*  إذا كان الامام عادلا كان له الأجر وعليك الشكر.

*  كلما أحدث الناس من الذنوب مالم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء مالم يكونوا يعدّون.

*  من لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا.

*  فضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب.

*  تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا .

* لاتحدثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر يحرص.

*  إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لاحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه.

* إياك والضجر والكسل ، فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والاخرة.

* إياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك.

*  عليك بالجد ، ولا تخرجن نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته ، فإن الله لا يعبد حق عبادته.

*  لبعض ولده : يابني إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها.

*  لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها ، فإن ذهابها ذهاب الحياء.

 *  ليس حسن الجوار كف الاذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الاذى.

*  من تكلم في الله هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك ، ومن دخله العجب هلك.

* المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.

*  إياك أن تمنع في طاعة الله ، فتنفق مثليه في معصية الله.

* لا يجتمع المال إلّا بخصال خمس: ببخل شديد، وأمل طويل، وحرص غالب، وقطيعة لرحم، وإيثار الدنيا على الآخرة .

* من أحب عاصيا فهو عاص ومن أحب مطيعا فهو مطيع ومن أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل عادلا فهو خاذل إنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ولا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة ولقد قال رسول الله ص لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم وأحسابكم .

* إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا .

* قال رسول الله(صلى الله عليه واله ): مثل المؤمن عند الله عز وجل كمثل ملك مقرب وإن المؤمن عند الله عز وجل أعظم من ذلك وليس شي‏ء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة.

*  أن العبادة على سبعين وجها فتسعة وستون منها في الرضا والتسليم لله عز وجل ولرسوله ولأولي الأمر صلى الله عليهم.

* يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فألزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه ومن فارقنا فارقناه إن أدنى ما يخرج الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة ثم يدين بذلك ويبرأ ممن خالفه يا ابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا والآخرة.

* يا يونس وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة وقال الناس درة هل ينفعك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.

* من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه لِيُرَئِّسُوهُ ويعظموه فليتبوأ مقعده من النار.

* أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره‏ إلى موضع محله من جنان الله .

* قال رسول الله (صلى الله عليه واله): لا قول إلا بعمل ولا قول وعمل إلا بنية ولا قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة.

* قال رسول الله (صلى الله عليه واله): مجالسة العلماء عبادة والنظر إلى علي ع عبادة والنظر إلى البيت عبادة والنظر إلى المصحف عبادة والنظر إلى الوالدين عبادة.

* من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

* ما استودع الله عبدا عقلا إلا استنقذه به يوما.

* من ذكر الله ولم يستبق إلى لقائه فقد استهزء بنفسه.

* من تعوّذ بالله من النار ولم يترك شهوات الدنيا فقد استهزء بنفسه.

* من سأل الله الجنة ولم يصبر على الشدائد فقد استهزء بنفسه .

* المشية الاهتمام بالشيء ، والإرادة إتمام ذلك الشيء .

*  التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم، ولا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه .

*  من تكلف العقل لم يزده إلا جهلا .

*  اتقوا الله أيها الناس في نعم الله عليكم فلا تنفروها عنكم بمعاصيه بل استديموها بطاعته وشكره على نعمه وأياديه .

*  أجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف، وإغاثة الملهوف، وتحقيق أمل الآمل، وتصديق مخيّلة الراجي.

* من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو خاذل إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة و لقد قال رسول الله ص لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم و أحسابكم .

* الإمام السحاب الماطر و الغيث الهاطل‏ و السماء الظليلة و الأرض البسيطة و العين الغزيرة و الغدير و الروضة.

*  ثلاث من سنن المرسلين : العطر ، وإحفاء الشعر ، وكثرة الطروقة.

* من أخلاق الانبياء التنظف.

* ليس العبادة الصيام والصلاة ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.

* صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.

* سُئل الإمام الرضا(عليه السلام) عن حد التوكل فقال: أن لا تخاف أحدا إلا الله.

* سُئل الإمام الرضا(عليه السلام) عن خيار العباد فقال : الذين إذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا ، وإذا اعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا ، و إذا غضبوا عفوا.

* للعجب درجات : منها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله المنة عليه فيه .

* لايتم عقل امرء مسلم حتى يستكثر قليل الخير من غيره ، ويستقل كثير الخير من نفسه.

* صديق كل امرء عقله ، وعدوه جهله.

* عن السفلة فقال : من كان له شئ يلهيه عن الله.

* إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت إرادته فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول: كيف ذا ومن أين ذا.

* تزاوروا تحابوا وتصافحوا ولا تحاشموا.

* إياكم والبخل فإنها عاهة لا تكون في حر ولا مؤمن ، إنها خلاف الايمان.

* إياكم والحرص والحسد فإنهما أهلكا الامم السالفة.

* فضل الفقيه على العباد كفضل الشمس على الكواكب ، ومن لم يتفقه في دينه لم يزك الله له عملا.

* من لم يتفقه في دينه ما يحظئ أكثر مما يصيب ، فإن الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة .

* اجعلوا لانفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ، وما لم يثلم المروة ولا سرف فيه.

* لا تحدثوا أنفسكم بالفقر ، ولا بطول العمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر حرص.

* اجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات ساعة لله لمناجاته،وساعة لامر المعاش،وساعة لمعاشرة الاخوان الثقات وساعة تخلون فيها للذاتكم .

* ليس لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ، ولا لملوك وفاء ولا لكذوب مروة.

* ما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال عليه السلام : العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه.

* من رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته ونعم أهله ، وبصره الله داء الدنيا ودواءها ، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام.

* من رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل.

* أحسن الظن بالله ، فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه.

* عونك للضعيف أفضل من الصدقة .

* يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء : تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت.

* السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه ، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه .

* ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا .

* قيل للإمام الرضا(عليه السلام) : كيف أصبحت ؟ فقال عليه السلام : أصبحت بأجل منقوص ، وعمل محفوظ ، والموت في رقابنا ، والنار من ورائنا ، ولا تدري ما يفعل بنا.

* صل رحمك ولو بشربة من ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كف الاذي عنها.

* من طلب الامر من وجهه لم يزل ، وإن زل لم تخذله الحيلة.

* من لم تتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه وانتظر به أن يصلحه شر.

* من كثرت محاسنه مدح بها واستغنى التمدح بذكرها .

* ؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقه.

* أفضل العقل معرفة الانسان نفسه.

* أفضل المال ماوقي به العرض.

* صديق الجاهل في تعب.

* من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن خاف أمن ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم.

* لا تَدَعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة اتكالا على حب آل محمد.

* ليس شئ من الاعمال عندالله عزوجل بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن.

* احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم.

* أكثروا من الصلواة على محمد وآله عليهم السلام والدعاء للمؤمنين والمؤمنات في آناء الليل والنهار.

* عليكم بالصدق وإياكم والكذب فإنه لا يصلح إلا لاهله.

* إن الدنيا سجن المؤمن ، والقبر بيته ، والجنة مأواه ، والدنيا جنة الكافر ، والقبر سجنه ، والنار مأواه.

* أفضل العبادة الإخلاص .

* نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.

* القصد إلى الله تعالى بالقلوب ابلغ من إتعاب الجوارح بالإعمال .

* ثلاث خصال تجلب فيهن المودة : الإنصاف في المعاشرة , والمواساة في الشدة , والانطواء على قلب سليم .

* ثلاثة من كن فيه لم يندم : ترك العجلة , والمشورة , والتوكل على الله تعالى عند العزيمة .

* ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار , وخفض الجانب , وكثرة الصدقة

* ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار , وخفض الجانب , وكثرة الصدقة.

* أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة , والغنى , والعلم والتوفيق .

* الناس أشكال , وكل يعمل على شاكلته .

* الناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله , فهي عداوة .

* لو سكت الجاهل ما اختلف الناس .

* المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله , وواعظ من نفسه , وقبول ممن ينصحه .

* عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقة , وعنوان صحيفة السعيد حسن الثناء علية

* عز المؤمن غناه عن الناس .

* كيف يضيع من الله كافله , وكيف ينجو من الله طالبه

* توسد الصبر , واعتنق الفقر , وارفض الشهوات , وخالف الهوى , وعلم انك لن تخلو من عين الله , فانظر كيف تكون .

* يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم .

* الدين عز , والعلم كنز , والصمت نور.

* ما هدم الدين مثل البدع , ولا افسد الرجال مثل الطمع , وبالراعي تصلح الرعية , وبالدعاء تصرف البلية .

* ما استوي رجلان في حسب ودين إلا كان أفضلهما عند الله أدبهما .

* إياك ومصاحبة الشرير , فانه كالسيف المسلول , يحسن منظره , ويقبح أثره .

* موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر

* العامل بالظلم , والمعين علية , والراضي به شركاء ثلاثتهم .

* تأخير التوبة اغترار , وطول التسويف حيرة .

* العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم .

* راكب الشهوات لاتقال عثرته .

* لا تكن وليا الله في العلانية عدوا له في السر.

* الحوائج تطلب بالرجاء , وهي تنزل بالقضاء .

* إذا نزل القضاء ضاق الفضاء .

* العافية أحسن عطاء .

* كفى بالمرء خيانة إن يكون أمينا للخونة .

* الصبر على المصيبة مصيبة للشمات .

* مقتل الرجل بين فكيه .

* كفر النعمة داعية للمقت .

* لا يغرك سخط من رضاه الجور.

*  التحفظ على قدر الخوف , والطمع على قدر النيل .

* إظهار الشيء قبل ان يستحكم مفسدة له.

* إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم , فلا تزال فيهم ما بذلوا لها , فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم .

*  من هجر المداراة قارَنـَه المكروه.

*  من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه.

* القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالاعمال.

*  من عمل على غير علم كان ما يُفسِد أكثَرَ مما يصلح .

*  من انقطع إلى غير الله وكله الله إليه.

*  إن رضا الله وطاعته ونصيحته لا تقبل ولا توجد ولاتعرف إلا في عباد غرباء ، أخلاء من الناس ، قد اتخذهم الناس سخريا لما يرمونهم به من المنكرات .

*  ليس الحليم الذي لا يتقي أحدا في مكان التقوى ، والحلم لباس العالم.

* ان إخوان الثقة ذخائر بعضهم لبعض.

*  بالتقوى نجى نوح ومن معه في السفينة وصالح ومن معه من الصاعقة.

*  إن الله عزوجل يقي بالتقوى عن العبد ما عزب عنه عقله ويجلي بالتقوى عنه عماه وجهله.

*  اوصيكم بتقوى الله فإن فيها السلامة من التلف ، والغنيمة في المنقلب.

*  المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال : توفيق من الله ، وواعظ من نفسه ، وقبول ممن ينصحه .

*  من كان هواه هوى صاحبه ودان بدينه فهو معه حيث كان ، والاخرة هي دار القرار.

*  توسد الصبر ، واعتنق الفقر ، وارفض الشهوات ، وخالف الهوى ، واعلم أنك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون.

* قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) صف‏ لنا الموت فقال: على الخبير سقطتم .. هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه إما بشارة بنعيم الأبد و إما بشارة بعذاب الأبد و إما تحزين‏ و تهويل و أمره مبهم لا تدري من أي الفرق هو.

* من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله و إن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.

*  التفقه ثمن لكل غال و سلم إلى كل عال.

*  تعرف عن الشئ إذا صنعته لقلة صحبته إذا أعطيته.

*  الايام تهتك لك الامر عن الاسرار الكامنة.

*  لا يضرك سخط من رضاه الجور.

*  نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.

*  عز المؤمن في غناه عن الناس .

*  التحفظ على قدر الخوف.

*  لا تكن وليا لله في العلانية ، عدوا له في السر.

*  لا تعادي أحدا حتى تعرف الذي بينه وبين الله ، فإن كان محسنا فإنه لا يسلمه إليك وإن كان مسيئا فان علمك به يكفيكه فلا تعاده .

*  الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء ، والعافية أحسن عطاء.

*  الثقة بالله تعالى ثمن لكل غال ، وسلّم إلى كل عال.

*  قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعا لما تهواه.

*  من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة والمعاقبة المتعبة.

*  من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض بالعطية.

*  لا يضرك سخط من رضاه الجور.

*  نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.

*  غنى المؤمن غناه عن الناس.

*  كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة.

*  إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.

*  إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره .

*  راكب الشهوات لا تستقال له عثرة.

*  من عتب من غير ارتياب أعتب من غير استعتاب.

*  من لم يعرف الموارد أعيته المصادر.

*  من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده.

*  الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء، والعافية أحسن عطاء.

*  لو كانت السموات والأرض رتقاً على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجاً.

*  إنه من وثق بالله أراه السرور.

*  من توكل على الله كفاه الأمور.

*  الثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن.

*  التوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو.

*  الدين عز والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع ولا هدم للدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية.

*  من ركب مركب العمر اهتدى إلى مضمار النصر ومن شتم أجيب ومن غرس أشجار التقى اجتنى أثمار المنى.

*  من أمّل إنساناً هابه ومن جهل شيئاً عابه والفرصة خلسة ومن كثر همّه سقم جسده وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه.

*  عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه.

*  الجمال في اللسان والكمال في العقل.

* الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون .

* الناس في الدنيا بالاموال وفي الاخرة بالاعمال .

* إكثر من الإستغفار والحمد ، فإنك تدرك بذلك الخير كله .

* إن الله جعل الدنيا دار بلوى ، والاخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الاخرة سببا وثواب الاخرة من بلوى الدنيا عوضا .

* السهر ألذ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام .

* من جمع لك وده ورأيه فاجمع له طاعتك .

* الهزل فكاهة السفهاء ، وصناعة الجهال .

* الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة .

* الجهل والبخل أذم الأخلاق .

* من أكرمك فأكرمه ، ومن استخفك فأكرم نفسك عنه .

* إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال إذا أحسن استبشر وإذا أساء استغفروإذا أعطي شكر وإذا ابتلى صبر وإذا ظلم غفر.

* من أطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوق .

* خير من الخير فاعله ، وأجمل من الجميل قائله ، وأرجح من العلم حامله ، وشر من الشر جالبه ، وأهول من الهول راكبه .

* الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أو جبت الشكر لان النعم متاع ، والشكر نعم وعقبى .

* من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره .

* من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه .

* إياك والحسد فإنه يبين فيك ولا يعمل في عدوك .

* الغضب على من تملك لؤم .

* مخالطة الأشرار تدل على شرار من يخالطهم .

* شر من الرزية سوء الخلف .

* العقوق ثكل من لم يثكل .

* العقوق يبعث القلة ويؤدي إلى الذلة .

* من لم يستح من العيب ويرعو عند الشيب ويخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه .

* اذكر مصرعك بين يدي أهلك ، ولا طبيب يمنعك ، ولا حبيب ينفعك .

* المقادير تريك مالم يخطر ببالك .

* إن الظالم الحالم يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه ، وإن المحق السفيه ، يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه .

* اذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه ، وإذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لاحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه .

* القوا النعم بحسن مجاورتها والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها ، واعلموا أن النفس أقبل شئ لما أعطيت وأمنع شئ لما منعت .

* من نزه نفسه عن الغناء فإن في الجنة شجرة يأمر الله عز وجل الرياح أن تحركها ، فيسمع منها صوتا لم يسمع مثله ، ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه .

* من سأل فوق قدره استحق الحرمان .

* العتاب مفتاح الثقال ، والعتاب خير من الحقد .

* المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحلل العقدة والوثيقة ، وأقل مافيه أن يكون فيه المغالبة ، والمغالبة اس أسباب القطيعة .

* لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه ، ولا الوفاء لمن غدرت به ، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فإنما قلب غيرك كقلبك له .

* إن الحرام لا ينمي وإن نمى لا يبارك له فيه وما أنفقه لم يؤجر عليه وما خلفه كان زاده إلى النار .

* من امن مكر الله وآليم اخذه تكبر حتى يحل به قضاؤه ونافذ امره ومن كان على بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنيا ولو قرض ونشر .

* اللجاجة مسلبة للسلامة ، ومؤدية إلى الندامة ، والهزوءة

* الحلم هو أن تملك نفسك ، وتكظم غيظك ، ولا يكون ذلك إلا مع القدرة .

* إن الله جعل قلوب الأئمة موردا فرادته فإذا شاء الله شيئا شاءوه وهو قوله (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .

* تأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا و أهل ولايتنا يوم القيامة و الأنوار تسطع من تيجانهم على رأس كل‏ واحد منهم تاج بهاء قد انبثت‏ تلك الأنوار في عرصات القيامة و دورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة .

* لو لا من يبقى بعد غيبة قائمنا (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه و الدالين عليه و الذابين عن دينه بحجج الله و المنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس و مردته و من فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله .

* لو سلك الناس واديا وسيعا لسلكت وادي رجل عبد الله وحده خالصا.

* القوا النعم بحسن مجاورتها والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها واعلموا أن النفس أقبلُ شئ لما أعطيت وأمنع شئ لما منعت .

* لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه ، ولا الوفاء لمن غدرت به، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فإنما قلب غيرك كقلبك له.

*  إذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لاحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه.

*  إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه.

*  إياك والحسد فإنه يبين فيك ولا يعمل في عدوك .

*  أهول من الهول راكبه.

*  شر من الشر جالبه.

*  أرجح من العلم حامله.

* أجمل من الجميل قائله.

*  خير من الخير فاعله.

*  الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة.

* الغضب على من تملك لؤم.

*  اذكر حسرات التفريط بأخذ تقديم الحزم.

* اذكر مصرعك بين يدي أهلك ، ولا طبيب يمنعك ، ولا حبيب ينفعك.

*  السّهر ألذ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام .

* العتاب مفتاح الثقال ، والعتاب خير من الحقد .

* المقادير تريك مالم يخطر ببالك.

*  العقوق يعقب القلّة ويؤدي إلى الذلّة.

* الهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجهال.

*  الطمع سجية سيئة.

*  البخل أذم الاخلاق.

*  العجب صارف عن طلب العلم داع إلى الغمط والجهل.

*  الحسد ماحي الحسنات .

*  العقوق ثكل من لم يثكل.

* المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان.

* كثرة الملق يهجم على الظنّة ، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النية.

*  الناس في الدنيا بالأموال وفي الاخرة بالأعمال.

*  الجاهل أسير لسانه.

* الفقر شره النفس وشدة القنوط.

*  الغنى قلة تمنيك والرضا بما يكفيك.

*  من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.

* إن العالم والمتعلم شريكان في الرشد ، مأموران بالنصيحة ، منهيان عن الغش.

* أشد الناس تواضعا ، أعظمهم حلما ، وأنداهم كفا ، وأمنعهم كنفا.

* لو لم يُجالسنا الله إلا كفو لم يجالسنا أحد ، ولو لم يُزوجنا الله إلا كفو لم يزوجنا احد.

*  من أطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوق ، ومن أسخط الخالق فأيقن أن يحل به الخالق سخط المخلوق.

*  من اتقى الله يـُتقى ، ومن أطاع الله يُطاع.

*  إن الله جعل الدنيا دار بلوى ، والاخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الاخرة سببا وثواب الاخرة من بلوى الدنيا عوضا.

* عن الإمام الهادي (ع): قيل لمحمد بن علي بن موسى(الجواد) صلوات الله عليه ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت؟ قال لأنهم جهلوه فكرهوه و لو عرفوه و كانوا من أولياء الله عز و جل لأحبوه و لعلموا أن الآخرة خير لهم من الدنيا .

* قيل للصادق (عليه السلام) صف لنا الموت قال (عليه السلام) : للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس‏ لطيبه و ينقطع التعب و الألم كله عنه و للكافر كلسع الأفاعي و لدغ العقارب أو أشد .

*  إن من محبي محمد و آل محمد (صلى الله عليه واله) مساكين مواساتهم أفضل من مساواة [مواساة] مساكين الفقراء و هم الذين سكنت جوارحهم و ضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم و يسفهون أحلامهم.

*  قال محمد بن علي الباقر (عليه السلام): ‏العالم كمن معه شمعة تضيء للناس فكل من أبصر شمعته دعا له بخير كذلك العالم مع شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار.

* قال علي بن الحسين (عليه السلام):‏ أوحى الله تعالى إلى موسى حببني إلى خلقي و حبب خلقي إلي قال يا رب كيف أفعل قال ذكرهم آلائي و نعمائي ليحبوني فلأن ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي‏ أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها و قيام ليلها .

*  قال علي بن أبي طالب (عليه السلام):من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة و على رأسه تاج من نور يضي‏ء لأهل جميع العرصات و عليه حلة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها .

*  ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا و هذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه و أرشده و علمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى.

*  أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه و لا يقدر على الوصول إليه و لا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه .

*  من لم يحسن أن يمنع ، لم يحسن أن يُعطي.

*  إن الوصول إلى الله عزوجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل .

*  الأرزاق المكتوبة لا تنال بالشّرَه ، ولا تُدفع بالامساك عنها.

*  المقادير الغالبة لا تُدفع بالمُغالبة.

*  من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة .

*  لو عقل أهل الدنيا خربت.

*  لا تعجل بحوائجك قبل وقتها ، فيضيق قلبك وصدرك ويغشاك القنوط.

*  اعلم أن المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه ، فثق بخيرته في جميع امورك يصلح حالك.

*  الحظوظ مراتب ، فلا تعجل على ثمرة لم تدرك ، وإنما تنالها في أوانها.

*  ما أقرب الصنيع من الملهوف ، والأمن من الهارب المخوف.

*  الالحاح في المطالب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء .

*  ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك فإن لكل يوم رزقا جديدا.

*  لا يعرف النعمة إلا الشاكر ، ولا يشكر النعمة إلا العارف .

*  من مدح غير المستحق فقد قام مقام المتهم.

*  من كان الورع سجيته ، والافضال حليته انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه ، وتحصن بالذكر الجميل من وصول نقص إليه.

*  نائل الكريم يحببك إليه ويقربك منه ، ونائل اللئيم يباعدك منه ويبغضك إليه.

*  إذا كان المقضي كائنا فالضراعة لماذا ؟

*  لم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ .

*  الجهل خصم والحلم حكم.

*  اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره.

*  إذا نشطت القلوب فأودعوها وإذا نفرت فودعوها.

* جعلت الخباثت في بيت وجعل مفتاحه الكذب.

*  من لم يتق وجوه الناس لم يتق الله.

* من آنس بالله استوحش الناس ، وعلامة الانس بالله الوحشة من الناس .

*  حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن.

*  أضعف الاعداء كيدا من أظهر عداوته.

*  خير إخوانك من نسي ذنبك إليه.

* احذر كل ذكي ساكن الطرف.

*  كفاك أدبا تجنبك ما تكره من غيرك.

*  للشجاعة مقدارا ، فإن زاد عليه فهو تهور.

*  للاقتصاد مقدارا فإن زاد عليه فهو بخل.

*  للحزم مقدارا فإن زاد عليه فهو جبن.

*  إن للسخاء مقدارا فإن زاد عليه فهو سرف.

*  لو فهمت الصم الصلاب بعض ما هو في هذا الكتاب لتصدعت قلقا وخوفا من خشية الله ، ورجوعا إلى طاعة الله .

*  بعدا وسحقا لمن رغب عن طاعة الله ولم يقبل مواعظ أوليائه.

*  إياكم أن تفرطوا في جنب الله فتكونوا من الخاسرين .

*  يا إسحاق ليس تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

*  من خرج من هذه الدنيا أعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا.

*  ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله .

*  ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها .

*  من وعظ أخاه سرا فقد زانه .ومن وعظه علانية فقد شانه .

*  التواضع نعمة لا يحسد عليها .

*  خير من الحياة ما إذا فقدته بغضت الحياة ، وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت .

*  ليس من الادب إظهار الفرح عند المحزون .

*  جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره .

*  خصلتان ليس فوقهما شئ : الايمان بالله ونفع الاخوان .

* صديق الجاهل في تعب .

*  ما ترك الحق عزيز إلا ذل ، ولا أخذ به ذليل إلا عز .

*  من تعدى في طهوره كان كناقضه .

*  لا يشغلك رزق مضمون من عمل مفروض .

*  قلب الاحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه .

*  المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر .

*  من اعطي خيرا فالله أعطاه ، ومن وقي شرا فالله وقاه.

*  لكل زارع مازرع ، لا يسبق بطيئ بحظه ، ولا يدرك حريص مالم يقدر له.

* إنكم في آجال منقوصة ، وأيام معدودة ، والموت يأتي بغتة ، من يزرع خيرا يحصد غبطة ، ومن يزرع شرا يحصد ندامة .

*  أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.

* أزهد الناس من ترك الحرام.

*  أعبد الناس من أقام على الفرائض.

*  أورع الناس من وقف عند الشبهة.

*  أقل الناس راحة الحقود.

*  ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله .

* أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات.

*  لنا حق في كتاب الله ، وقرابة من رسول الله ، وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا كذاب .

*  اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا ، جروا إلينا كل مودة ، وادفعوا عنا كل قبيح.

*  إن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه ، وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا شيعي فيسرني ذلك .

*  من الجهل الضحك من غير عجب .

* من التواضع السلام على كل من تمر به ، والجلوس دون شرف المجلس .

*  بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها .

*  الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على المسح الاسود في الليلة المظلمة.

*  من صبر اعطي التأييد من الله .

* من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم .

*  لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيُجترأ عليك.

* إن الله تبارك وتعالى بين حجته من سائر خلقه بكل شيء، ويعطيه اللغات، ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث، ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.

* علامة الإيمان خمس: التختم باليمين، وصلاة الإحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وتعفير الجبين، وزيارة الأربعين.

* إما ظهور الفرج فانه الى الله وكذب الوقاتون.

* واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم والله شاهد علي وعليكم.

* وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب.

* ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم.

* فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب النوافل كفضل الفرائض على النوافل.

* لا يحل لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه.

* ما أرغم انف الشيطان بشيء مثل الصلاة.

* إن الله معنا فلافاقة بنا إلى غيره والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا.

* قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء شئنا.

* إني لامان لأهل الأرض كما إن النجوم أمان لأهل السماء.

* يعمل كل امرىء منكم ما يقرب به من محبتنا، وليتجنب ما يدنيه من كراهيتنا وسخطنا، فان امرا يبغته فجاة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة.

* ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس.وقال : من سماني في مجمع من الناس فعليه لعنة الله.

* يابن المهزيار لولا استغفار بعضكم لبعض لهلك من عليها الا خواص الشيعة التي تشبه أقوالهم أفعالهم.

* اتقوا الله وسلموا لنا وردوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غطى عنكم.

* أنا الذي اخرج بهذا السيف فأملا الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.

* أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا (أحاديثنا) فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم.

* الذي يجب عليكم ولكم ان تقولوا: إنا قدوة وأئمة وخلفاء الله في أرضه وامناؤه على خلقه وحججه في بلاده نعرف الحلال والحرام ونعرف تأويل الكتاب وفصل الخطاب.

* أبى الله عز وجل للحق الا اتماما وللباطل الا زهوقا.

* إن الحق معنا وفينا لا يقول ذلك سوانا الا كذاب مفتر ولا يدعيه غيرنا الا ضال غوي.

* لا ينازعنا موضعه الا ظالم آثم ولا يدعيه الا جاحد كافر.

* الحق معنا، فلن يوحشنا من قعد عنا، ونحن صنائع ربنا، والخلق بعد صنائعنا.

* أنا خاتم الأوصياء بى يدفع البلاء عن أهلي وشيعتي.

* سجدة الشكر الزم السنن و أوجبها.

* إنا نحيط علما بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم.

* أما أموالكم فلا نقبلها الا لتطهروا، فمن شاء فليصل، ومن شاء فليقطع.

* إذا أذن الله لنا في القول ظهر الحق واضمحل الباطل، وانحسر عنكم.

* إن الله قنعنا بعوائد إحسانه وفوائد امتنانه.

* بسم الله دواء والحمد الله شفاء ولا الا اله الا الله كفاء.

* أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم.

* أما تعلمون أن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما مغمورا.

* انه ليس بين الله عز وجل وبين احد قرابة، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح.

* الا أبشرك في العطاس؟ قلت: بلى فقال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام.

* من فضل الله عز وجل إن الرجل ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح.

* من كان له إلى الله حاجة فليتغسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ويأت مصلاه.

0
عربة
عربة التسوق فارغة!

عربة التسوق فارغة!

نسخ إلى الحافظة